أعلن قادة فصائل المعارضة السورية الموقعون على اتفاق وقف إطلاق النار في أنقرة الأسبوع الماضي، أمس (الأحد) أن «الهدنة منتهية، إثر خروقات النظام المستمرة، خصوصا في وادي بردى».
وقال المتحدث الرسمي باسم «صقور الشام» مأمون حاج موسى: إن استمرار النظام بخروقاته، وعدم التزامه بالهدنة، فضلاً عن خروقات ميليشيات «حزب الله»، دفع الفصائل إلى إعلان تجميد وقف إطلاق النار في كافة الجبهات، وليس فقط في وادي بردى.
وكانت المعارضة المسلحة نفت في بردى التوصل إلى هدنة في المدينة، مؤكدة أن النظام وميليشيا حزب الله يشنون هجمات وحشية لليوم الخامس على التوالي.
وقالت المعارضة في بيان لها إن النظام نفذ أكثر من 24 غارة أمس (الأحد)، فيما يروج حزب الله للتوصل إلى هدنة، مشيرة إلى أن حزب الله هو المصدر الأول لعمليات القتل بحق المدنيين من خلال عمليات القنص.
وكانت الفصائل، قدمت في وقت سابق مقترحا للهدنة مع النظام، واشترطت عدم إشراك حزب الله في المفاوضات، إلا أن النظام لم يتجاوب.
من جهة ثانية، قال نائب فرنسي أمس إن بشار الأسد أعرب عن استعداده للتفاوض مع نحو مئة فصيل معارض.
وأوضح تييري مارياني أن الأسد أعلن خلال لقاء استمر أكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين أنه «يعول كثيرا» على لقاء آستانة وأنه «مستعد للحوار» مع 91 فصيلا معارضا. في غضون ذلك، زعم بشار الأسد في مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام فرنسية أمس، أن استعادة السيطرة على حلب تشكل مرحلة أساسية على طريق ماوصفه بالنصر. وأضاف لقناة «آر تي ال» ولإذاعة وتلفزيون «فرانس انفو»: «لكننا لا نعتبر هذا الأمر نصرا، لأن النصر سيتحقق عندما نقضي على جميع الإرهابيين».
وحول القصف الكثيف الذي تعرضت له حلب وما خلفه من عدد كبير من الضحايا، ادعى أنه «الثمن الواجب دفعه أحيانا». وتابع: «بالتأكيد، مؤلم جدا بالنسبة إلينا كسوريين أن نرى قسما من بلادنا مدمرا، وأن نرى حمام دماء»، ولكن «لم أسمع أبدا على مر التاريخ بحرب جيدة، كل الحروب سيئة».
وقال المتحدث الرسمي باسم «صقور الشام» مأمون حاج موسى: إن استمرار النظام بخروقاته، وعدم التزامه بالهدنة، فضلاً عن خروقات ميليشيات «حزب الله»، دفع الفصائل إلى إعلان تجميد وقف إطلاق النار في كافة الجبهات، وليس فقط في وادي بردى.
وكانت المعارضة المسلحة نفت في بردى التوصل إلى هدنة في المدينة، مؤكدة أن النظام وميليشيا حزب الله يشنون هجمات وحشية لليوم الخامس على التوالي.
وقالت المعارضة في بيان لها إن النظام نفذ أكثر من 24 غارة أمس (الأحد)، فيما يروج حزب الله للتوصل إلى هدنة، مشيرة إلى أن حزب الله هو المصدر الأول لعمليات القتل بحق المدنيين من خلال عمليات القنص.
وكانت الفصائل، قدمت في وقت سابق مقترحا للهدنة مع النظام، واشترطت عدم إشراك حزب الله في المفاوضات، إلا أن النظام لم يتجاوب.
من جهة ثانية، قال نائب فرنسي أمس إن بشار الأسد أعرب عن استعداده للتفاوض مع نحو مئة فصيل معارض.
وأوضح تييري مارياني أن الأسد أعلن خلال لقاء استمر أكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين أنه «يعول كثيرا» على لقاء آستانة وأنه «مستعد للحوار» مع 91 فصيلا معارضا. في غضون ذلك، زعم بشار الأسد في مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام فرنسية أمس، أن استعادة السيطرة على حلب تشكل مرحلة أساسية على طريق ماوصفه بالنصر. وأضاف لقناة «آر تي ال» ولإذاعة وتلفزيون «فرانس انفو»: «لكننا لا نعتبر هذا الأمر نصرا، لأن النصر سيتحقق عندما نقضي على جميع الإرهابيين».
وحول القصف الكثيف الذي تعرضت له حلب وما خلفه من عدد كبير من الضحايا، ادعى أنه «الثمن الواجب دفعه أحيانا». وتابع: «بالتأكيد، مؤلم جدا بالنسبة إلينا كسوريين أن نرى قسما من بلادنا مدمرا، وأن نرى حمام دماء»، ولكن «لم أسمع أبدا على مر التاريخ بحرب جيدة، كل الحروب سيئة».